انعكاسات الأوضاع الاقتصادية المغاربية على التكامل الاقتصادي الإقليمي

Abstract

إن تجربة بناء المغرب العربي من التجارب المهمة في مجال التكامل الإقليمي على صعيد منطقة شمال إفريقيا، إلا أن هذا الاتحاد لم يكن فعالا إلى حد بعيد، ذلك أن اتحاد المغرب العربي الذي عمل على الانتقال بالمنطقة من العلاقات الجامدة والمتوترة إلى علاقات أهم ما بدأت تتميز به هو الهدوء والتعاون المحدود، يعرف الآن نوعا من التعثر في مسيرته لذلك فاختلاف السياسات الاقتصادية بين أقطار المغرب العربي هي العائق الأول أمام اندماج اقتصادياتها حيث كانت المغرب وتونس وموريتانيا تتبع سياسات اقتصادية ليبرالية، بينما اتبعت كل من الجزائر وليبيا، سياسة الاقتصاد الموجه لكن بعد ت وجه هذين البلدين لتحرير اقتصادهم، تبين أن تخلف اقتصاديات البلدان المغاربية وفقرها وتماثلها، هي العوامل التي تحول دون تكامل واندماج هذه الاقتصاديات وهو ما يؤدي إلى استمرار العلاقات العمودية لأقطار المغرب العربي مع الاتحاد الأوروبي، لذلك سنتناول دراسة الأوضاع الاقتصادية لدول المغرب العربي اوانعكاسها على التكامل الاقتصادي الإقليمي. The experience of building the Arab Maghreb was one of the most important experiences in regional integration in North Africa, but it was not very effective , The Arab Maghreb Union,which has worked to move the region from rigid and tense relations to the relations of the most important is characterized by calm and limited cooperation, knows a kind of stumbling in his career so the difference in economic policies between the countries of the Maghreb is the first obstacle to the integration of their economies Morocco, Tunisia and Mauritania followed liberal economic policies, while Algeria and Libya followed theOriented economy. However, after the liberalization of their economies, it was found that the backwardness, poverty and similarities of Maghreb countries are factors that prevent the integration of these economiesWhich leads to the continuation of the vertical relations of the Maghreb countries with the European Union, so we will address the study of the economic conditions of the ArabMaghreb countries and their reflection on regional economic integration.